حقق الحزب الديمقراطي فوزا كبيرا في انتخابات مجلس الشيوخ بعد إعلان فوز أحد اعضاء الحزب بمقعد كان تأخر إعلان الفائز به بسبب نزاع قضائي.وبذلك يكون الديمقراطيون قد حصلوا على أغلبية بعد تأمين 60 مقعدا في المجلس.
وأكدت محكمة منيسوتا العليا فوز آل فرانكين بفارق ضيق في انتخابات المجلس التي جرت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكان مرشح الحزب الجمهوري نورم كولمان قد تقدم بفارق ضيق في ليلة الانتخابات مما أدى إلى اعادة فرز الأصوات الذي انتهى بفوز فرانكين إلا أن كولمان طعن في هذه النتيجة أمام المحكمة.
وسيتمكن حزب الرئيس أوباما بهذه النتيجة من تجاوز العقبات المتوقعة في إقرار التشريعات الجديدة.
ويقول كيفن كونوللي مراسل بي بي سي في واشنطن إنه بينما ليس بوسع اديمقراطيين الاعتماد على الـ60 مقعدا التي حصلوا عليها في كل اقتراع إلا أن حصولهم على الأغلبية الحاسمة يؤكد هيمنة الحزب الديمقراطي.
معركة قضائية
وقد خاض كولمان معركة قضائية شاقة لتعديل النتيجة لصالحه.
ودفع الفريق القضائي الذي يمثله بأن عددا من الأصوات الغيابية رفضت بشكل غير عادل من جانب المسؤولين المحليين.
إلا أن محكمة منيسوتا رفضت تلك الدفوع، وقالت إنها تقر النتائج.
وقد أعلن كولمان ترحيبه بالنتيجة وقال إنه "سعد وتشرف بالثقة التي وضعها ناخبو منيسوتا فيه".
وكان فرانكين قد اصبح ممثلا معروفا بعد أن بدا فيالظهور في عرض اسبوعي مباشر في التليفزيون.
وقد اصبح بعد ذلك مؤلفا للكتب الأكثر مبيعا كما أصبح مذيعا يستضيف المشاهير في محطة اذاعة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية.
وقد أصدر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد بيانا "لتهنئة الفائز بعضوية مجلس الشيوخ آل فرانكين، السيناتور التالي من منيسوتا".