من أنا..........

فى يوم من الأيام كانت الحياه تجلس فى بيتها .......
فإذا بالأمانه تطرق على الباب فقالت الحياه من؟ الأ مانه....... ليس لكى مكان هنا...... ولكن الأمانه وجدت أن الخيانه بالداخل فمشت.
وطرق الباب فإذا بالصدق فقالت الأمانه من؟ الصدق....... ليس لك مكان هنا..... ولكن الصدق وجد أن الكذب بالداخل فمشى.
وطرق الباب فإذا بالعدل فقالت الحياه من؟ العدل........... ليس لك مكان هنا.......... ولكنه ايضا وجد أن الظلم بالداخل فمشى.

وهكذا.......... وهكذا............. وهكذا

حتى جاء اليوم الذى طرق فيه الباب
فقالت الحياه من الحب........... فقالت له للأسف ليس لك مكان هنا
وعندما كاد الحب أن يذهب...
فإذا بالكره يطرق على الباب فقالت الحياه من؟؟؟ الكره... مرحبا!!!!!
فقال الحب لماذا؟؟؟!!!

فقالت السبب إنى أنا الحياه..
والحياه لا يوجد بداخلهاإلا كل هؤلاء ليس لكم أنتم إيها المعانى الجميله مكان عندى فهكذا أنا..

فقال لها إين نذهب إذا؟!!
قالت إذهبو لبيت لا يريدنى.
لا يريد أن يعيش....... أو أن يأكل......... أو أن يشرب....... أو أن يكون الظالم......... أو أن يكون الخائن.....أو أن يكون الكاذب.........أو أن يكون الملك..

إذهبو إليه فسوف تجدو لكم مكانا عنده ..




فهل علمت الأن أيها القارئ أنه عندما تريد الحياه يجب أن تترك كل المعانى الطيبه وتلبس قناع الشر وتدخل المعركه..
فحاول جاهدا أن لاتدخل وبقى بعيدا بعيدا...
وتحلى بالصفات الطيبه وكن دائما الإنسان الغريب فى هذه الدنيا.....
فلقد فازمن قال له كلمة ... **غــــــــــــــــــريــــب**

شكران على موضع الجميل


تسلام ايدك

الحياة لم تكن هي التي حددت ملامحي ولكن انا التي حددت ملامح حياتي ان الحياة تعني ان يكون الانسان صادقا مع نفسه وان يفعل ما يراه مناسب له وان يتعلم كيف يحب ويعتني بنفسه قبل ان يولي عنايته بالاخرين