من هو ؟
يشعر بالظلم باستمرار.
لا يثق فى أحد ولا فى نفسه.
متذبذب، فاقد للمنطق، غير مطبق لقوانينه ونظرياته الشخصية.
يشكو دائماً بصرف النظر عن واقعه .
يلبس نظارته السوداء في كل الأحوال.
يغضّ الطرف عن كل ما حققه.
يرى الضوء ولايصدق أنه رآه.
لايري إلا النعم التي عند غيره.
يتمسك برأيه بشده و ذو حده وصرامه.
ينفر الناس من حوله ولا يحبون لقائه.
يتذوق من الكأس المر ويترك حلاوة الحياة.
يعيش دائما في صعوبات وأمام عينيه كل العقبات.
تسيطر عليه الكآبة و يعيش تعيسا في حياته.
هل عرفته؟
إنه............... المتشائم
المتشائم ينظر إلى السماء ولا يرى إلا قسوة الظلام ورهبة الضباب فلا ينتظر رحمة ولايطمئن إلي مصير، فيندب دائما حظه، ولا يأمل فيما عند الله من شيئ. ولا ينظر إلا علي العيوب والسلبيات.
إن التفائل وقود الروح ونبض الحياة، أما التشائم كالسم يعجل بزهق روح شاربه، ويضعف همة حامله فيميت له أي هدف، فلا يرفع رأسه في السماء ويري دائما وحل الطريق وظلام الليل فيشتت تفكيره ويخلو مما هو جميل فلن تجده في النهاية إلا صورة عبوسة قاتمة معدومة المعالم لاتسر الناظرين.
كيف تتعامل معه:-
اجعل السعادة في وجهك دائماً عند مقابلته.
ركز في التعامل معه على صفاته الحسنه.
اهتم بنفسك ومظهرك فلا يري منك إلا كل جميل .
مشاكله كثيره فلا تجعله يغمزك فيها، فلن تخرج إلا بائس يائس.
أطلعه علي قصص وحكايات الناجحين والمتفوقين في الوقت الحاضر.
علمه الذكر والثناء علي الله.
عدد نعم ربك عليك في وجوده.
علمه أن الحياة قصيرة فليأخذ أجمل ما فيها.
لاتسمح له بالحديث كثيرا فلن يذيقك طعم الحلوي.
اجعل حديثك معه دائما عن الأمل والتفائل.
لا تحاول عدم ايذاء مشاعره.
لاتجالسه كثيرا فالتشاؤم شعور معدى.
لا تتركه يؤثر فيك.
كلمه عن الرجاء في الله ومعيته سبحانه.
اجعله يركز على الجانب المضيء في كل الأشياء حتي يعكس تفائله عليه.
ركز معه في تغيير الجوانب التي تؤثر في حياته.
علمه حديث الرسول (ص) :"تفاءلوا بالخير تجدوه".
وأخيرا قل له :-
<<< الإنسان نسيج أفكاره >>>