أخوتى فى الله الأعزاء لقد قرأت هذه القصة الفلسفية ذات المغزى والرمز فرأيت أن أقصها عليكم لعلنا نأخذ منها العبرة ونصل لما ترمى إليه حكاية أو قصة الشمعات الأربعة
كانت الشمعات الاربع تحترق ببطء
وكان السكون يعُم المكان لدرجة انك تستطيع ان تسمع حديثهم
قالت الشمعة الاولىأنا السلام 000
لا يستطيع أحد أن يحافظ على نوري في كل الأحوال
وأعتقد بأن عليِّ الرحيل .فليس لدي سبب للبقاء.....
وأخذ نورها بالتناقص تدريجيا إلى أن إختفى بالكامل
قالت الشمعة الثانيةأنا الإيمان 000
لن أبقى طويلا على الأرجح موعد رحيلي قد أقترب
لا مفر من ذلك ولا أجد ضرورة لبقائي مدة أطول
عند انتهائها من الكلام هبت نسمه باردة واطفأت نورها كُليا ً
ولما حان دورها فى الكلام
وبحزن تكلمت الشمعة الثالثهأنا الحب 000
لا أملك القدرة على الاستمرار ...لم يعد احد يهتم لأمري,
والناس لم يقدروا قيمتي ونسوا حب أقرب الناس إليهم.
ولم تنتظر طويلا, فقد تناقص نورها حتى تلاشى كليا ً
فجأة..........
دخل طفل إلى الحجرة وشاهد ما حدث للشمعات الثلاث..
لماذا إختفى نوركن أيتها الشمعات الثلاث؟
يجب أن يستمر نوركن إلى النهاية
قال هذا وبدأ الطفل في البكاء
عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعةأنا الأمل000
لا تخف يا بني ما دمت أنا موجودة
تستطيع إعادة إضاءة الشمعات الثلاثة من جديد.
وبعيون مبتهجة , تناول الطفل شمعة الأمل وقام
بإضاءة الشمعات الثلاث من جديد...فالأمل يصنع المستحيل
فوهج الأمل يجب ألا َيختفي من حياتنا
وبذلك يستطيع كل واحد منا
أن يصون بالأمل ... الإيمان والسلام والحب.